حرقة المعدة عند الحامل وجنس الجنين هل لها علاقة؟ وماهي طرق التخفيف منها؟

هل هناك بين حرقة المعدة عند الحامل وجنس الجنين؟ نتعرف سويًا على ماهية ذلك، والتعرف على كل أعراض الحمل سواء عندما يكون المولود المتوقع ذكر أو أنثى، وما هي الطرق التي تخفف من الشعور بحرقة المعدة لحملٍ أكثر استقرارًا.

العلاقة بين حرقة المعدة عند الحامل وجنس الجنين

من الأعراض الشائعة لدى الحامل هو عدم شعور جهازها الهضمي بشكلٍ عام بالراحة، وبخاصة فيما يتعلق بالمعدة؛ لنجد الوحام والاضطرابات الهرمونية التي تتمثل في اضطراب هرمون البروجسترون في جسم الحامل، له أثر كبير ويزيد من الشعور بهذا الحرقان في معدتها، ومن الأفضل التعرف على جنس الجنين في الوقت المناسب عن طريق أجهزة السونار الحديثة. ولكن بعد البحث عن وجود علاقة بين حرقة المعدة عند الحامل وجنس الجنين، تقريبًا لم نتوصل لأي دراسة أجريت حول هذا الموضوع، بل تم الاكتفاء بتوضيح أنها من الأمور الطبيعية التي تلازم نمو الطفل ، ومع ذلك اعتقدت البعض أن شعر الجنين له دور في ذلك، ويمكن الربط بين كثافة شعر الجنين والشعور المتواصل بحرقان المعدة لدى الأم؛ أي أن الجنين على الأرجح أنثى، والعكس صحيح.

متى تبدأ حرقة المعدة عند الحامل

في الواقع قد يبدأ هذا الشعور من قبل التأكد من الحمل عن طريق إجراء الاختبار المتعارف عليه؛ سواء بالدم أو البول، وقد يكون واحد من الأعراض المبكرة التي تشعر  به المرأة بعد الوجبة بعدم ارتياح في معدتها، وتحتاج للتقيؤ لإخراج ما يعلق من الطعام عند الصدر، حسب اعتقادها. أما عندما تحدث حرقة المعدة في الشهور الأخيرة، تكون بسبب كبر حجم الجنين وضغطه على تلك المنطقة، بحيث لا يكون الجهاز الهضمي غير قادر على القيام بدوره في إفراز السائل الحمضي الذي يسهل هضم الطعام، وبالتالي تشتد حرقة المعدة لدى الحامل.

حرقة المعدة في الشهور الأولى من الحمل 

رغم أنه على الأرجح الشعور بها في شهور الحمل الأخيرة، إلا أن هناك الكثيرات ممن يشعرن في بداية حملهن بتلك الحرقة كما أوضحنا سابقًا، وذلك بسبب ارتداد الطعام إلى المريء بسبب هرمون الحمل، مع ضعف حركة الهضم مما يسبب الإمساك في كثير من الأحيان، لذلك ننصحها بتناول قدر كبير من السوائل في هذه الفترة كي لا تعرض جنينها للخطر.

نصائح للتخفيف من حرقة المعدة عند الحامل 

طالما كان هذا واحدًا من الأعراض الطبيعية التي تصيب معظم الحوامل، يجب الأخذ ببعض النصائح التي تقلل منه على الأقل كي تتعايش المرأة مع فترة حملها في سلام:

  • لا داعٍ لتناول الطعام قبل النوم مباشرةًا، ومن الأفضل ألا تقل المدة على ساعتين بين الطعام والخلود للنوم.
  • النعناع من المشروبات المهدئة للمعدة، احرصي على تناوله بعد الوجبات.
  • عندما تذهبين للنوم، عليك باتخاذ الوضعية المريحة للمعدة؛ رفع الرأس والاستلقاء على الجانب الأيسر.
  • امتنعي عزيزتي عن الطعام الذي يحتوي على الكثير من الحمضيات.
  • شرب كمية كبيرة من السوائل.
  • لا تتناولي أطعمة مضاف لها التوابل الحارة، أو تلك التي يتم طهيها بالسمن للتقليل من كمية الدهون.
  • المشروبات الغازية هي عدوك في تلك المرحلة وأيضًا ليس هناك داعٍ لتناول المنبهات.
  • الأفضل التوجه لأطعمة غنية بالألياف تقلل من الإمساك لدى الحامل وتحفز من تسهيل عملية الهضم.
  • الوجبات الصغيرة والمتعددة أفضل بكثير من وجبات ثلاث ومكثفة.
  • إذا كنتِ من المدخنات، يجدر بك الابتعاد عن التدخين للحفاظ على صحتك وصحة أطفالك.
  • لتحفيز إفراز اللعاب يمكنك مضغ قطعة من العلكة بعد الوجبات لمعادلة مستوى الحموضة.
  • احرصي على الابتعاد عن المثيرات الانفعالية كي لا تتوتر معدتك وتزداد حالة القولون سوءًا.
  • لا يجب ارتداء الملابس الضيقة أو استخدام الحزام عند الخصر في فترة الحمل منذ بدايتها لنهايتها.
  • كوب شاي بالنعناع أثناء الأكل يهدئ من معدتك ويقلل من الحرقان كثيرًا.

من هنا تعرفنا أنه لا علاقة بين حرقة المعدة عند الحامل وجنس الجنين، ولكن اعتمدي في فترة حملك على اتباع تلك النصائح السابق ذكرها، لتمر بسلام وتحصلين في الأخير على طفلِ رائع وأنت تتمتعين بصحة جيدو.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ